نوبات الربو عند الاطفال تزيد فرص المعاناة من القلق يجب الحذر الشديد،توصلت دراسة حديثة حتّى الأطفال الذين يتكبدون من الربو أكثر عرضة للإصابة بخطر التوتر خلال فترة البلوغ.
نوبات الربو عند الاطفال
ووجد فريق من جامعة ولاية بنسلفينيا وجامعة كورنيل – في دراسة أجريت على الفئران – أن تعرض الأطفال للحساسية كان متعلقًا بالتهاب الرئة المتواصل، كما تم ربطه بالتغييرات في التعبير الجيني المرتبط بالإجهاد ووظيفة السيروتونين، كما وجد الفريق أن نوبات التنفس المتصل متعلقة بالقلق على النطاق القصير.
وقالت الدكتورة سونيا كافيجيلي الأستاذ المشترِك في التعليم بالمدرسة “إن فكرة دراسة ذلك الوصلة بين الربو والقلق يظهر منطقيا إلى حاجز بعيد، وفي الوقت القائم لا نعرف ما هي الرابطة”، مضيفة “ما رأيناه في الفئران هو أن هجمات التنفس الربوية المقصودة قد كان سببا قلقا على النطاق القصير، إلا أن الآثار طويلة الأمد من الممكن أن تكون نتيجة لـ التهاب دائم في الرئة”.
ووفقا للباحثين، فإن إيجاد الداعِي الجذري لذلك الارتباط يعد أمرا صعبا لأن هناك الكثير من الأسباب الاجتماعية والبيئية التي من الممكن أن تؤدي إلى الإرتباك عند الإنس، بغض البصر عن الجوانب البيولوجية للربو، وذلك يشمل قذارة الرياح أو توتر الأبوين.
دورية فرونتيرز
وكشفت التعليم بالمدرسة – التي نشرت في دورية فرونتيرز في معرفة التصرف العصبي – أنه عقب 3 أشهر من تعرض الفئران للحساسية، لا تزال (الفئران) تتكبد من التهاب الرئة والمخاط، وذلك يوميء إلى أنه حتى عندما يتم إزاحة مسببات الحساسية، هناك آثار مستدامة في الرئتين لمدة طويلة إلى فترة البلوغ.
كما أظهرت تلك الفئران تغييرات في التعبير الجيني في أنحاء الرأس التي تعاون على ترتيب الإجهاد والسيروتونين، كما لاحظ الباحثون وجود تغيرات في النتائج بين الفئران الذكورية والإناث.
التعليقات