التخطي إلى المحتوى

وزير التعليم العالي اصدر قرار الزيادات الاضافية لحافز الجودة لاعضاء هيئة البحوث والجامعات،قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور “خالد عبد الغفار” أثناء زمرة من الإفادات بالإشعار العلني عن المرسوم الذي نشره قائد مجلس الوزراء.

وزير التعليم العالي

المهندس “شريف إسماعيل” والذي يحمل رقم 1933 التابع للعام القائم 2017، المخصص برفع نفيسة حافز الجودة لجميع أعضاء هيئة التدريس والمعاونين في الجامعات، وايضاً جامعات الأزهر والمراكز البحثية.

رئيس مجلس الوزراء

وأتى ذلك المرسوم الذي نشره زعيم مجلس الوزراء استنادا للقرار رقم 159 الصادر في سنة 2011 من جانب المجلس الأعلى للجامعات، والذي يرتبط بالآليات والضوابط التي يتم استنادا لها دفع حافز الجودة والتفرغ العلمي للأساتذة في الجامعات، ومن الراسخ أن يبدأ دفع مورد مالي وصرف الزيادة لثمن الحافز في إبتداء من شهر أبريل لعام 2017.
ومن المعترف به استنادا للتصريحات التي أداها الوزير أن تصبح هذه الزيادة التي أقرها قائد مجلس الوزراء هي أولى الخطوات التي ستتخذها السلطات والتي تهدف عن طريقها إلى رفع أجور أعضاء هيئة التدريس، ذلك بجوار أعضاء هيئة البحوث والمعاونين التابعين لهم، وأتى ذلك المرسوم بمثابة هؤلاء هم من يشكلون عصب العملية التعليمية في البلاد.

ذلك بجوار أن تحديث التعليم ورفع أجور العاملين في ذلك الساحة يعد أولى الخطوات التي يلزم على السلطات اتخاذها أثناء تطبيق خطوات الإصلاح الاستثماري، وأتى ذلك بمثابة ميدان التعليم هو الركيزة الرئيسية التي يرتكز عليها أي تعديل.

وقد أتت هذه الارتفاعات التي أقرها مجلس الوزراء فيما يتعلق لأعضاء الهيئة البحثية ومعاونيهم بالاضافة الي أعضاء هيئة التدريس في الجامعات متزامنة مع الارتفاعات الأخرى التي أتت متمثلة في العلاوة الدورية والعلاوة الاستثنائية، والتي قد أقرتها الوزارة خلال الفترة السابقة فيما يتعلق للعاملين في المراكز البحثية والجامعات و الذين تخاطبهم السلطات بقانون الخدمة المدنية، وقد أتت هذه الأحكام التي تتعلق برفع الأجور والعلاوات لتلك الفئة باعتبارها الجزء الأكثر أهمية و الذي لا يتجزأ من العملية التعليمية.

أتى ذلك في إطار زمرة من الأحكام النهائية التي اتخذها مجلس الوزراء والتي أوضح عنها المتحدث المعترف به رسميا، ذلك في إطار زمرة من الأحكام التي تتعلق بالإصلاح في البلاد في الفترة الختامية، والذي تقوم به السلطات في كل الميادين خصوصا المهمة منها.

تابعونا علي شبكة عرب مصر

التعليقات

اترك تعليقاً