التخطي إلى المحتوى

تحسن العلاقات بين تركيا وروسيا بعد خلاف كبير بين الرئيس الروسي والرئيس التركي،شهدت الارتباط التي تربط بين الحاكم التركي “رجب الطيب أردوغان” ونظيره التابع للاتحاد الروسي “فلاديمير بوتين” تحويل عظيم.

تحسن العلاقات بين تركيا وروسيا

حيث جمعت بينهم في الفترة الختامية ارتباط عدائية تحمل العديد من الكره، في حين تغيرت الأحوال أثناء الاجتماع المشترك الذي أُنفيس يوم الخميس السالف في أنقرة، والذي أشاد خلاله جميع منهم بالآخر،حيث أتت الندوات المشتركة التي تمت بين الأثنين ليقوم بعدها أردوغان بافتتاح لقب الصديق العزيز على بوتين، ويأتي الختامي ليشير إلى النفوذ الإيجابي والدور الكبير الذي قامت به تركيا في مسعى منها لتقليص الاضطراب والنزاع الذي يتم في الجمهورية السورية.

نقاش القضية السورية

وقد شمل الندوة نقاش عدد من القضايا التي تتعلق بالقضية السورية، وأيضا استفتاء كردستان، ذلك بجوار الصلات الثنائية التي تربط بين البلدين، واتفقا أثناء المؤتمر الذي تم على وحدة الأراضي العراقية،كما وقام أحد المصورين التابع لوكالة أخبار فرنسية بالتقاط صورة إلى الرئيسين، وقد كان ذلك أثناء الندوة وكل منهما يسير لمصافحة الآخر.

المهم ذكره أن الزيارة التي أداها الحاكم التابع لدولة روسيا إلى تركيا والتي قد كانت الخميس السابق لفترة يوم واحد، قد أتت لنقاش عدد من الموضوعات التي تتعلق بقضية دولة العراق وسوريا وايضاً عملية تجارية الأسلحة المشتركة والتي نجحت دولة روسيا خلال الفترة الختامية في توقيعها مع تركيا، المهم ذكره أن عملية تجارية الأسلحة التي تم توقيعها هي أكثر ما يقلق الغرب.

المهم ذكره أنه يستطيع القول أن الارتباط التي تربط بين دولة روسيا وتركيا قد بدأت في التقدم منذ 2016، ولعل هذه الزيارة التي أداها القائد التابع للاتحاد الروسي أضخم دليل على ذلك التقدم.

وقد شهدت الارتباط بين البلدين أثناء الفترة السابقة عدد من المشكلات التي أتت حصيلة قيام قيام أحد الطائرات الحربية التركية بإسقاط قاذفة روسية على الحدود التي تقع بين البلدين، الشأن الذي قد تسبب في الكثير من المشكلات الدبلوماسية والتي بدأت منذ 2015.

أتى ذلك أثناء الأحداث الختامية والتي شهدها الاجتماع المقام في تركيا، وايضا التقدمات التي مرت بها الصلات التي تربط بين تركيا وروسيا.

تابعونا علي شبكة عرب مصر

التعليقات

اترك تعليقاً