الصورة القادمة من قندهار انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صورة حجمها عملاق، وقيل أنها يعود تاريخها إلى عملاق مشهور بقندهار وتم التقاطها في عام 1901.
ظهر العملاق في الصورة بدون ملابس، وكان يتستر فقط منطقة العورة، وكان محاطًا بمجموعة من الأشخاص بحجمهم الطبيعي. تلقت هذه الصورة الكثير من التعليقات التي تشكك في صحتها وتتساءل عن القصة التي تكمن ورائها، معتقدين أنها قد تكون مرتبطة بشعب عاد.
قصة عملاق قندهار
الأمر الغريب هو أن هذه الصورة لم يتم نشرها وحدها للعمالقة ، فقد تم نشر صورة أخرى تُظهر شخصًا يرتدي ملابسه ومحاطًا بعدد كبير من الأشخاص. وقد أُفيد أنها تصور آخر إنسان عملاق على وجه الأرض ، وأُبلغت أيضًا أنها التقطت في عام 1901.
تم وصف الصورة الثانية بأنها شخصية عملاقة معروفة في هولندا وما زالت على قيد الحياة، ولكن تم كشف حقيقة الصورة وأنها غير حقيقية. ومع ذلك، فإن الوضع لا ينطبق على عملاق قندهار.
من هو عملاق قندهار؟
تتناول القصة أحدث جيل من عمالقة الأرض الذين ظهروا في بلد إسلامي. وتستعرض القصة ما جرى في أفغانستان والعلاقة التي كانت تربط العملاق بسيدنا نوح عليه السلام. تحكي القصة فيما يلي.
تعود بداية القصة إلى عام 2002، خلال قيام الولايات المتحدة بعملية دائمة لتحقيق الحرية ضد حركة طالبان في أفغانستان. حينها، كانت المعارك في ذروة قوتها، حيث كان هناك معارك عنيفة وتساقط القتلى من الجانبين وتدمير المدن بشكل كبير.
تشهد مقاطعة قندهار أعنف الاشتباكات حيث كانت حركة طالبان تعتبرها عاصمتها في ذلك الوقت. وخلال المعارك العنيفة في جبال قندهار، حدث ما لم يتوقعه أحد؛ حيث اختفت إحدى كتائب الجيش الأميركي فجأة وكأنها تمحت وتم إبادتها من الوجود تماماً.
وكانت الكتيبة تقوم بجولة تجسسية في إحدى الجبال المعزولة، وفقدت جميع وسائل الاتصال مع الدورية. لذلك اضطر المسئولون إلى إرسال وحدة خاصة من الجيش الأميركي للتحقق من مصير هذه الدورية وسبب اختفائها تمامًا. وكان الجميع يعتقد أن الكتيبة ربما تعرضت لحصار وأن الجنود قد قتلوا أو أسروا من قبل العدو.
وصلت الفرقة المكلفة بالعمليات الخاصة إلى الموقع الذي اختفت فيه هذه الدورية وبدأ الجنود في تفتيش المنطقة حتى رأوا كهفًا مظلمًا وعميقًا، وعثروا على معدات الفرقة المفقودة متناثرة على مدخل الكهف هنا وهناك، ولكن لم يُعثر على أي جندي من الدورية المفقودة، وكانت المجموعة تراقب بحذر حول مدخل الكهف.
في لحظة غير متوقعة ودون سابق إنذار، ظهر لهم عملاق لم يشاهد مثله من قبل. يُصف بأنه أطول من شخصين عاديين مكدسين فوق بعضهما البعض. واجه الجنود، وهذا ما لم يتوقعه أحد، أن يخرج ذلك العملاق الضخم من داخل الكهف. نعم، إنه عملاق حقيقي، وليس بالمعنى المجازي.
يعتبر هذا العملاق ذو الشعر الأحمر والستة أصابع في كل طرف من أطرافه واحدًا من الجبابرة، وتشير بعض التقارير إلى أن ارتفاعه يصل إلى 15 قدمًا، أي ما يقرب من 4.5 متر، وكان يرتدي رداءً جلديًا يغطي الجزء السفلي من جسده، وكما يقول الشهود، رائحته تشبه رائحة الجثث.
تفاجأ الجنود بالمشهد الذي ظهر أمامهم بشكل مفاجئ، ولم يتمكنوا من استعادة توازنهم إلا عندما قام هذا العملاق بقتل جندي يدعى “دان” بواسطة رمح مُسنن. صاح العملاق بغضب وضرب أحد الجنود بحربته، وبدأ الجنود في إطلاق نيرانهم على العملاق باستخدام بنادق باريت 50 بي إم جي.
واستمروا الجنود في إطلاق النار على العملاق لمدة تصل إلى ثلاثين ثانية دون توقف، حيث استخدموا تشكيلة متنوعة من الأسلحة الصغيرة والمتوسطة التي كانت لديهم.
كانت المجموعة مسلحة بأسلحة بنادق آلية من طراز أم4، وبنادق استكشافية (نصف آلية)، وبنادق باريت أم 107 المضادة للعتاد التي تطلق عيار 0.50 من طراز بي أم جي، كما ذكرت في تقرير، هذه القوة النارية المكثفة تستهدف هدف واحد لمدة ثانية واحدة، بخلاف ثلاثين، وستكون تدميرية للغاية.
مقتل عملاق قندهار
تتبعًا لإطلاق نيران كثيفة، وقع العملاق العملاق على الأرض، مغطى بدمائه. بعد موته، تمت معاينة الكهف واكتشاف جثث الرجال الذين اختفوا، حيث تم أكلهم حتى العظام. استنتج الجنود أن هذا العملاق الذي يأكل البشر عاش في الكهف لفترة طويلة ويأكل أي شخص يمر به.
تم نقل جثة العملاق التي تزن على الأقل 500 كيلوجرام بواسطة الجو إلى القاعدة العسكرية المحلية. قام الجيش بتحميلها على مروحية من طراز شينوك، ثم تم نقلها إلى طائرة نقل، حيث لم يستطع أحد رؤيتها مرة أخرى.
التعليقات