انطلاق القمة السادسة للتنوع البيولوجي للحكومات دون الوطنية في شرم الشيخ

اليوم انطلقت فعاليات القمة السادسة للتنوع البيولوجي للحكومات دون الوطنية، وهي التي تنعقد في مدينة شرم الشيخ لمدة يومين وهذا على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي وهذا بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والسيدة كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف الخاصة بالتنوع البيولوجي.

يذكر أيضاً أن وزيرة البيئة ورئيس مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي الدكتورة ياسمين فؤاد، أكدت أن عملية التنمية المستدامة تواجه الكثير من التحديات المتشابكة والمتداخلة مثل النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وإدماج الأبعاد البيئية، وتمت الإشارة إلى أن تحديات البيئة العالمية متعددة من أهمها التغيرات المناخية، وهي التي لا تفرق بين الدول المتقدمة والنامية وهذا يكون في آثارها الخاص على فقدان التنوع البيولوجي.

وذلك حيث أن المسارات الخاصة بالتنمية متشابكة وأن لم يتم التفكير في الأساليب الدائم والتي لن تتمتع الأجيال القادمة بها، وفؤاد أستعرضت أن تجربة مصر في التنمية المستدامة هي التي بدأت بوضع العديد من الخطوات الجادة في عام 2006، وهذا من خلال وضع الإطار العام لها ويتم وضع خطة التنمية المستدامة 2030 وذلك ليبدأ العمل على ربط التحديات الوطنية بالخطط والالتزامات الدولية، وهذا من خلال دمج الأبعاد البيئية و التكامل والاتساق بين جميع الأبعاد المتعددة للتنمية المستدامة.

جديراً بالذكر أيضاً أن ياسمين فؤاد أكدت أن الحكومة المصرية تهتم كثيراً بوضع جميع الأولويات البيئية وهي التي تهتم بإدماج متعدد لجميع أطراف المجتمع، وهذا يكون على المستوى المحلي حتى يتم تنفيذ الخطط والإستراتيجيات مع جميع المجتمعات المحلية وهذا ما يهتم به منتدى المدن المستدامة من خلال الحديث عن الثقافة والطبيعة.

وتمت الإشارة إلى دمج المجتمعات المحلية وثقافاتها بما تحتوى عليه من عادات ومعتقدات، وهذا هو أساس عملية التنمية وأن الاستثمار في البشر يعتبر من العمليات الهامة التي تساعد في حفظ التنوع البيولوجي، وهذا ما أكدت عليه التجرب الخاصة بحفظ وصون النباتات الطبيعية التي توجد في منطقة سانت كاترين.