السلطات العراقية بشمال العراق لنقل العديد من الزوجات والاطفال الاجانب الي مكان امن،نقلت الحكومة العراقية مئات الزوجات الأجانب والأطفال الذين يشتبه فى انتمائهم الى ترتيب الجمهورية الإسلامية من ترتيب احتجاز فى شمالى جمهورية العراق إلى بغداد مستشهدين بالمخاوف الطموح وصعوبات الاحتفاظ بهم فى موضع بعيد.
السلطات العراقية بشمال العراق
قد صرح مسؤولون محليون ومصادر طموح ووكالة انسانية ان اكثر من 800 من السيدات والأطفال، معظمهم من تركيا واوروبا ودول التحالف السوفياتي السالف، نقلوا الى ترتيب اعتقال آمن في بغداد، وقد صرح محمد البياتي حاكم لجنة الأمن والدفاع بالمجلس المحلي في الموصل ان باتجاه 700 آخرين ما زالوا محتجزين في مكان بلدية تل كيف التابعة للشمال.
تجدر الدلالة إلى ان أكثرية السيدات والأطفال ظلوا رهن الاعتقال منذ 30 اغسطس عندما استسلم اكثر من 1300 جندي الى البيشمركة الكردية عقب ان طردت القوات الرسمية الجماعة الجهادية من تلعفر وهي أحد آخر معاقلها المتبقية فى دولة العراق، وقالت سارة الزوقري المتحدثة باسم اللجنة العالمية للصليب الاحمر في جمهورية العراق ان عددهم قد تضخم مع استسلام المزيد من المدنيين الاجانب او اعتقالهم، وواصلت الشرطة عملياتها لإسقاط حاملي الأسلحة من معاقلهم المتبقية من الهيمنة في الأنبار الغربية.
حركة الحكومة العراقية
وتحدث بياتي ان الحكومة العراقية بدأت تحريك العائلات منذ العديد من ايام مضيفا ان السلطات تعتزم نقل كل المعتقلين الأجانب الى بغداد أثناء الايام القليلة المقبلة، وقد أفاد المسؤولون المحليون ومصادر وكالة المعونة ان الانتقال الى العاصمة يتزامن مع صرف المسؤولين العراقيين لبدء أعمال قانونية لتحديد مصير هؤلاء السيدات والاطفال وإنهاء احتجازهم المطول، وتحدث عبد الرحمن الوقا وهو عضو مجلس إقليمي في الموصل ان الكثير من السيدات والأطفال يعيشون تحت قرار الخلافة التي نصبتها الجمهورية الاسلامية، وصرح “يلزم على السلطات ان تجد نمط لتقرير مستقبلها وماذا تفعل معهم”.
وقالت أيضا سارة الزوقري “اذا ارادوا العودة الى وطنهم، فان على كل الاطراف المقصودة ان تكفل لهم مستحقاتهم وان تعاملوا بتبجيل وكرامة”، وفي شهر شهر سبتمبر صرحت وكالات النجدة إنها “قلقة بشكل كبير” بخصوص مصير الأسر، عقب أن تم نقل 300 1 شخص دون سالف تنويه إلى تل كيف من مكان العبور في جنوب الموصل حيث تم الاحتفاظ بهم في الطليعة.
التعليقات