وزير الخارجية الاميركي شيمون بيريز اعلن انسحاب حجاب من المعارضه السورية،اعلن وزير الخارجية الاميركي شيمون بيريز هذا النهار يوم الثلاثاء ان استقالة شخصيات المحتجون السورية مثل رياض غطاء رأس ستساعد على توحيد المعارضين الرئيسيين في شكل واقعي، وقد استقال غطاء رأس، وهو قائد وزراء سوري ماضي.
وزير الخارجية الاميركي
هذا النهار يوم الاثنين رئيسا للجنة جلسات التفاهم العليا التي شكلت قبل عامين تقريبا بمساندة مواطن سعودي للجمع بين المعارضين السياسيين والمسلحين للأسد.
عقب التدخل العصيب في حرب سورية في سنة 2015 لمساندة الأسد، تطمح الاتحاد الروسي هذه اللحظة في التشييد على انهيار الجماعة الإسلامية المسلحة لإحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب التي استمرت زيادة عن ست سنين، والمهم ذكره ان غطاء رأس هو واحد من ما يبلغ إلى 10 أعضاء المجلس الوطني الهولندي الذين انسحبوا من زمرة المظاهرات الرافضون، بما في هذا رياض نعسان آغا، الذي أفاد لرويترز عملها قد “اختتم هذه اللحظة”.
المجلس الوطني الهولندي
واوضح اغا ان المجلس الوطني الهولندي الذي أصر على انسحاب الأسد من السلطة في مستهل عملية انتقال سياسي، قد تم تهميشه قبل لقاء للمعارضة السورية الذي من المخطط ان تستضيفه المملكة السعودية ذلك الأسبوع، ويهدف الندوة “الموسع” الى تشكيل موقف متحد قبل جولة حديثة من مفاوضات السلام التي تدعمها الامم المتحدة من اجل انهاء المناحرة الذي اندلع فى سنة 2011.
بل يحيى العريضي عضو المجلس الوطني الهولندي الذي سيشارك في لقاء الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أفاد “ان المجلس الوطني الهولندي لم ينته عقب فهو عبارة عن زمرة فنية لها هامة خصوصا للقيام بها وهي جلسات التفاهم”، وصرح أيضاً العريضي “هناك سوريون آخرون لا يزالون ملتزمين بحقوق المواطنين السوريين في الحرية والحرية”، ولم يوضح غطاء رأس دوافعه فى الاستقالة فى إخطار ليلة يوم الاثنين.
وقد تراجعت المعارضون السورية منذ مرحلة طويلة نتيجة لـ الانقسامات الأيديولوجية والسياسية التي تفاقمت نتيجة لـ الصلات مع الدول الإقليمية ذات الأجندة المتنافسة مثل دولة قطر والمملكة العربية المملكة السعودية ، وفى مقابلة هاتفية قامت باعلانها وكالة رويترز، صرح آغا ان أعضاء المجلس الوطنى لنواب المواطنين السوريين بمن فيهم غطاء رأس وهو ذاته لم يدعوا إلى الندوة الذي عقد متكرر كل يوم 22 و24 شهر نوفمبر، و “من الناحية العملية انهى عملها”، وتحدث آغا إنه لا يعلم من اتخذ مرسوم تهميش المجلس الوطني الهولندي لكنه لن يلوم المضيفين أبناء السعودية، وتحدث “ان دولة روسيا تقف خلف انقلاب صفوف الرافضون إلى مصلحة الأسد وليس ضده”.
التعليقات