التخطي إلى المحتوى

اعصار ايرما بامريكا علي وشك ان يجتاح ولاية فلوريدا بأكملها والزلزال ينذر بالأسوأ،إعصار إيرما على وشك اجتياح الساحل من الشرق للولايات المتحدة الأمريكية أثناء ساعات، ومتوقع أن يصبح الكارثة الطبيعية الأضخم في الزمان الماضي الأمريكي فالعديد من الكوارث الطبيعية التي منيت بها امريكا أثناء الأسابيع القليلة الفائتة.

اعصار ايرما بامريكا

فقد بدأت الكوارث بكارثة ترامب في مستهل ذلك العام، وهي الكارثة السياسية الأسوأ في الزمان الماضي الأمريكي.

فبعد كارثة ترامب تلك ، دخلت أمريكا عهد حديث من الكوارث الطبيعية، أخرها كان إعصار هارفي، فإعصار هارفي قد كبد ولاية فلوريدا وحدها خسائر تقدر 160 مليار دولار وخسائر بشرية أكثر من 60 قتيل، وعانت أميركا ايضا من كارثة حرائق الغابات بالجنوب الأمريكي، ولاية فلوريدا، الأمر الذي أسفر لاحتراق الآلاف من الهكتارات من الغابات وإخلاء الأف البيوت.

الإعصار إيرما يضرب الولايات المتحدة الامريكية بعنف

واستكمالا لمتوالية للكوارث التي تتكبد منها أميركا خلال الفترة الختامية، أتى دور الكارثة الأضخم والأعظم حسب محطات مراقبة الأعاصير الأمريكية، فقد اقترب إعصار إيرما من السواحل الشرقية الأمريكية بشدة وصلت أكثر 220 كيلو متر في الساعة، والأخطر هو مقدار الإعصار ألدى يزيد عن منطقة دولة فرنسا، وقد صنفه العلماء والباحثين بأنه إعصار من الدرجة الخامسة، وقد كان هذا البارحة يوم الثلاثاء، ومتوقع أن يضرب الإعصار الساحل الأمريكي التابع للشرق بسرة تقترب من 300 كيلو متر في الساعة، ومتوقع أن يبتلع ذلك الإعصار الجزر الشرقية لساحل ولاية فلوريدا.

وقد أفصح القائد الأمريكي ترامب وضعية الطوارئ بالنطاق وهذا للحد من الكوارث التي سيخلفها ذلك الإعصار العني، حيث يعد ذلك الإعصار من أشد الأعاصير التي تتعرض لها الولايات المتحدة الامريكية منذ نشأتها حتى هذه اللحظة، ومن المنتظر له أن يضرب بعنف الكثير من الجزر الأمريكية وهذا في أسلوب لولاية فلوريدا.

ويتنبأ المراقبين والباحثين والمختصين أن يصبح ذلك الإعصار أسوأ من إعصار هارفي العديد من مرات، حيث قامت أجهزة المراقبة بمراقبة زلزالا قويا يسبق ذلك الإعصار الأمر الذي ينبئ بالأسوأ، حيث لو تكرر الزلزال مع ضرب الإعصار للساحل من الشرق أن يجتاح فلوريدا أسوء تسومانسي في الزمان الماضي الأمريكي، وذلك هو ما صرف الزعيم الأمريكي ترامب بإعلان وضعية الطوارئ في مختلَف أرجاء ولاية فلوريدا الأمريكية، وأيضا وجزر بورتوريكو وجزر الباهاماز.

وبالتالي منذ تولى ترامب رئاسة أميركا الأمريكية تتوالى الكوارث السياسية والطبيعية على أميركا الأمريكية، ولا ننسى الأزمة والكارثة الاستثمارية التي تقبل عليها الولايات المتحدة الامريكية بخطى سريعة، فهذا الشهر سيصطدم الكونجرس بالإدارة الأمريكية فيما يتعلق موضوع سقف الدين الأمريكي.

تابعونا علي شبكة عرب مصر

التعليقات

اترك تعليقاً