المستشاره الالمانية انجيلا ميركل تستاهل ولايتها الرابعة بمفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة،تستاهل المستشارة الألمانية” أنجيلا ميركل”رحلة الولاية الرابعة بمفاوضات شائكة لتشكيل حكومة ائتلافية حديثة.
المستشاره الالمانية انجيلا ميركل
وقد كان ربح حزبها ” التحالف الديمقراطي القبطي ” في الانتخابات التي أبانت انتصارها يوم البارحة الاحد، بأقل نسبة أصوات حصل عليها في أي انتخابات أثناء الأعوام الفائتة وهو ما تسبب في تدهور سلطتها.
اوضحت العواقب مكسب حزب “البديل بهدف دولة ألمانيا” اليميني المتطرف كونه أضخم الرابحين، حيث حصل و للمرة الأولى على تمثيل برلماني بلغ إلى 13 في المئة من كلي عدد الأصوات،اا واستبعدت “ميركل ” أن تبرم أي عمليات تجارية معه.
وقد تفرض الأوضاع علي “ميركل” ضم حزبين أصغر إلى السلطات، نظرا لكون حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، هو أحد الأحزاب التي تنتمي إلى تيار الوسط، والذي ابتعد بنفسه عن المساهمة في الائتلاف في أعقاب الحصيلة السيئة التي حصل عليها منذ الثلاثينيات.
تخفيض سعر العملة الاوروبية
وتسبب الشك الذي يحيط بتكوين تلك السلطات إلى تخفيض سعر العملة الأوروبية في أماكن البيع والشراء الآسيوية، الأمر الذي صرف قادة الأفعال في جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى اتخاذ أفعال سريعة لضمان عدم بقاء أي ضرر بالاقتصاد.
وفازت “ميركل” في الانتخابات لتتولى مرحلة رابعة في الحين الذي أنجز فيه القوميون تقدما كبيرا في الانتخابات الفيدرالية، وقلت نسبة التأييد لإتلافها المحافظ، لكنه سيظل أضخم تكتل في مجلس الشعب،وأفصح الحزب الديمقراطي الاشتراكي، المساند الجاري لميركل في الائتلاف، بأنه سينضم إلى المحتجون عقب أن مٌني بخسائر عظيمة.
وقد كانت مرتبة حزب “البديل بهدف جمهورية ألمانيا الاتحادية” هى الثالثة في عواقب الانتخابات، وتمثل الحصائل التي حصل عليها حصول حزب معاد للإسلام على مقاعد وهذا للمرة الأولى في مجلس الشعب الألماني .
و قد كان تجمع الكثير من المحتجين علنيا في مواجهة موضع الحزب في العاصمة برلين، ورفع بعضهم لافتات كٌتب عليها “مرحبا باللاجئين”. وصرحت “ميركل”، التي تشغل مركز وظيفي زعيم الوزراء منذ 12 عاما، أثناء الكلمة التى ألقتها مؤيدوها، إنها قد كانت تأمل حصيلة أمثل من التي حصلت عليها .
وقالت أيضا أنها ستتعرف على مخاوف ناخبي حزب “البديل بهدف جمهورية ألمانيا الاتحادية”، حتى تصمن فاز ثقتهم مرة ثانية .
وتابعت فى كلمتها أن علي حكومتها التداول بشكل جيد مع القضايا الاستثمارية والأمنية، إلى قرب التداول مع العوامل الرئيسية للهجرة، وهي أحد العوامل الأساسية لتحقيق فوز في الانتخابات.
وأردفت ميركل “هذا النهار لاغير يمكننا القول إننا هذه اللحظة نمتلك تفويض لتحمل المسؤولية بهدوء مع شركائنا طبعا”.
التعليقات