التخطي إلى المحتوى

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعلن اسرائيل تسند قرار قيام الدولة الكردية،قال زعيم الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بأن إسرائيل توافق علي قيام جمهورية كردية، أتى هذا في الحين الذي يستعد فيه أكراد جمهورية العراق للاستفتاء على مرسوم استقلالهم وهو ما يرفضه مجلس النواب العراقي.

رئيس الوزراء الاسرائيلي

أفاد “مسعود بارزاني”، قائد إقليم كردستان دولة العراق، إنه متواصل في المضي قدما باتجاه الاستفتاء الراسخ له يوم 25 شهر سبتمبر القائم رغم تصويت المجلس المنتخب العراقي برفضه.

وأتى مقال مرسوم التصويت على أن في تطبيق الاستفتاء “ما يزعزع استقرار وسلامة جمهورية العراق التي يضمنها القانون الأساسي، الي قرب السلام الفريق الأحمر والأمن المحلي”، وألحق “نتنياهو ” في إشعار أتى عن مكتبه “بأن بلاده تؤيد مشقات الشعب الكردي المشروعة لقيام دولته”.
وعرضت العديد من تقارير إعلامية بأن القوى الغربية تخشى من أن يصرف الاستفتاء في المساحة الكردية والتي تحظى بالحكم الذاتي التركيز والانتباه عن الحرب على ترتيب الجمهورية الإسلامية، وقد كان في وقت سابق لرئيس الوزراء الاسرائيلي ان وصف في إخطار له حزب العمال الكردستاني، ومقره تركيا، بأنه ترتيب تكفيري، ونوه إلى أن هناك تطابق هائل في ذلك الرأى مع آراء تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

القوات المسلحة الاسرائلية

و كان قد أفاد احد قادة القوات المسلحة الإسرائيلي في لقاء في واشنطن الأسبوع الماضى إنه لا يُعد حزب العمال الكردستاني، و الذي يحارب الجمهورية التركية منذ زيادة عن ثلاثة عقود، تنظيما إرهابيا، وفي سنة 2014 عبر حاكم الوزراء الإسرائيلي عن مساندته سعي الأكراد إلى الاستقلال، وصرح إنهم يستحقون “الاستقلال السياسي”، الأمر الذي يؤكد بأن تصريحاته الختامية تمثل تأييدا اكبر لقيام جمهورية كردية.

ومن المتوقع أن يلقي “نتنياهو ” كلمة في مواجهة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 شهر سبتمبر الجارى. بل تلك الإفادات وفق بصيرة محللون لن تتم اي نفوذ لها في بغداد، التي لا تقيم صلات دبلوماسية مع إسرائيل، لديها صلات قوية مع إيران عدو إسرائيل الأبرز .

وأعلنت دول مجاورة للعراق، مثل تركيا وإيران وسوريا معارضتها لذلك الاستفتاء، خشية أن يحرض النزعة الانفصالية في صفوف الأكراد داخلها، ومن المعلوم أن الأكراد يسعون إلى قيام جمهورية مستقلة لهم منذ أمد بعيد يرجع إلى عاقبة الحرب الدولية الأولى، حين قد قررت القوى الاستعمارية أن تتقاسم الهيمنة في حين بينها على الشرق الأوسط عقب وقوع الجمهورية العثمانية.

تابعونا على شبكة عرب مصر

التعليقات

اترك تعليقاً