مواقع السوشيال ميديا تدور حول ظهور وجه المسيح علي احدي الاسماك في اشتون،في خضم توقعات الكثيرين عبر كل دول العالم باقتراب خاتمة العالم وفناء البشرية و قيام الساعة و حيث امتلأت مواقع السوشيال ميديا كالفيس بوك و تويتر و معها كل مجالات التواصل الاجتماعي الافتراضية بتلك التوقعات.
مواقع السوشيال ميديا
لاسيما ما يتم تداوله كثيرا عن احتمال اصطدام الكرة الأرضية بمذنب غاشم أو ذوبان القطب التابع للشمال عما قريب و غطس مساحات شاسعة من الكرة الأرضية، تطل علينا حديثا علامة حديثة من العلامات الغريبة و المثيرة للتساؤلات و الدهشة لكن و الريبة و التي وجدت دوي عظيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك و انستجرام و تويتر و ساكني ذلك العالم الافتراضي الكبير جدا، فقد شدد حديثا بضع زوار حديقة نوتكوتس في أشتون على ظهور وتجلي وجه السيد المسيح القرار على جدران الكنائس على وجه إحدى السمكات في هذه الحديقة و ايضا شكل لحيته بتطابق يدعو حقا للدهشة.
بدأت القصة كما ذكرها مكان أجنبي يدعى ميرور أن السيدة هيلين بارلو المقبلة من مدينة مانشستر قد كانت في زيارة لحديقة نوت كوتس في أشتون و عندما قامت بالتقاط العديد من صور و منهم صورة سيلفي مع أسماك الكوي الملونة لتقوم بإرسالها لحفيدها ذو ال4 سنوات فقد اندهشت السيدة عقب إعادة النظر فيها لشكل الصور في المنزل بوجود سمات السيد المسيح على وجه إحدى السمكات.
مواقع التواصل الاجتماعي
و عقب أصدرها الصور على مواقع التواصل الاجتماعي أثيرت ضجة عظيمة بين المستخدمين الأجانب بعد أن رصدوا هم ايضا هذه السمات، الطريف في الشأن هو إصرار بضع المتابعين أن السمكة لا تشبه معالم وجه السيد المسيح لكن تشبه معالم وجه دونالد ترامب القائد الأمريكي أو المدرب الاسباني للساحرة المستديرة كرة القدم رافائيل بينيتير، و بالطبع فقد تسببت هذه الواقعة شهرة عظيمة للحديقة الأمر الذي أنتج استقطاب عددا كبيرا ومجموعات كثيرة من السياح في طريق زيارة هذه السمكة و قد داعب فضولهم ذلك الشأن فذهبوا لالتقاط الصور المخصصة بهذه السمكة و التقاط بضع السيلفي معها باعتبارها اكتشافا أيا كان و على الارجح قد تصبح إحدى علامات اقتراب عاقبة العالم و قيام الساعة وفناء البشرية.
التعليقات